لائحة اتهام ضدّ سبعة متهمين في العشرينات من العمر، من سكان سخنين، بتهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي
لائحة اتهام ضدّ سبعة متهمين في العشرينات من العمر، من سكان سخنين، بتهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي
مرفق بيان من النيابة
استمرارًا لإعلان الشرطة والشاباك، قدّمت النيابة العامّة إلى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام ضدّ سبعة متهمين في العشرينات من العمر، من سكان سخنين، بتهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي يتمثّل في ارتكاب جريمة قتل في ظروف مشدّدة، قرار بالخيانة، والتحضير لارتكاب عمل إرهابيّ بالقتل في ظروف مشدّدة، واستخدام الأسلحة لأغراض إرهابيّة، والاتصال بعميل أجنبي، والإشعال والمزيد. على خلفية أحداث أيار 2021، قام بعض المتهمين بتشكيل فرقة عسكريّة (خليّة) وشراء ذخيرة بهدف إيذاء اليهود والجنود عند اندلاع حرب ضدّ إسرائيل. وطلبت النيابة حبس المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقّهم.
وبحسب لائحة الاتهام، أظهر المتهمان محمد خالد خلايلة (25 عامًا) ومحمد يوسف خلايلة (24 عامًا) على مرّ السنين اهتمامًا متزايدًا بحركة حماس وأنشطتها، والتماهي الأيديولوجي مع تصرفات المنظمة. وعلى خلفية أحداث شهر أيار 2021، خطّط المتهم محمد خالد خلايلة لإنشاء وحدة عسكريّة مسلّحة تقوم بتنفيذ هجمات ضدّ اليهود عند نشوب حرب ضد إسرائيل، وذلك بهدف مساعدة العدو في حربه ضد إسرائيل ومن دافع قومي أيديولوجي. وانضم إليه فيما بعد المتهم محمد يوسف خلايلة. ومن أجل الترويج للخطة، شرعوا بشراء الأسلحة من أحد سكان السلطة الفلسطينية الذي يعرفونه من خلال العمل. وخلال العام 2021، قام المتهمان بشراء سلاحان مع خرطوش وطلقات. وتوجّه المتهمان إلى منطقة مفتوحة في مدينة سخنين، وقاما بالتأكد من سلامة السلاح وتدرّبوا على استخدامه. وحاول المتهمون أن يضموا إلى الفرقة الأخوين المتهمين بهاء وضياء شلاعطة، اللذين لم يوافقا على الانضمام إلى الفرقة، إلا أنهما أبدوا رغبتهما في شراء سلاح من المتهم محمد خالد خلايلة، لاستخدامه في المستقبل، من بين أمور أخرى، لتنفيذ عمل إرهابي على شكل هجوم ضدّ اليهود وقوّات الأمن.
في أكتوبر/تشرين الأول 2021، بدأ المتهم محمد يوسف خلايلة الدراسة في إحدى كليات جنين بهدف التقرّب من عناصر حماس في جنين، ومن أجل اكتساب المعرفة النظرية والعملية في تجميع وتحضير العبوات الناسفة التي ستُستخدم في العمليات الإرهابية. والتقى المتهم بأحد سكان مدينة جنين وقام بتعليمه كيفية صناعة العبوة الناسفة وتشغيل العبوة عن بُعد.
خلال عام 2022 أو نحو ذلك، عمل المتهمان محمد خلايلة على ضم المتهم محمد عيوش إلى الفرقة، وعرضوا عليه ضرورة تسليح الفرقة من أجل تنفيذ الهجمات، وعرضوا عليه الانضمام إليهم. وردًا على ذلك، أبدى المتهم محمد عيوش موافقته على الانضمام إلى الفرقة وحتى شراء الأسلحة. المتهم عيوش اشترى سلاحًا من المتهم محمد خالد خلايلة. وبعد ذلك تم ضم المتهمين محمد شواهنة والمتهم محمد أبو صلاح إلى الخلية. وقرر المتهمون الخمسة أن يكون الاسم الرسمي للفرقة هو: "حرّاس قلعة التوحيد". وفي أحد اجتماعات الفرقة، ناقش أعضاء الفرقة إمكانية التجنيد في الشرطة الإسرائيلية أو جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل اكتساب مهارات قتالية وسرقة أسلحة من الجيش، كما ناقش أعضاء الفرقة إمكانية السفر إلى الخارج لإجراء تدريبات على الأسلحة.
استمر المتهم محمد خالد خلايلة بشراء الأسلحة والرصاص والسترات الواقية لاستخدامها من قبل أفراد الفرقة عند تنفيذ الهجمات، ضمن أعمال التحضير لتنفيذها، والتي كان يحتفظ بها في منزله حتى يوم اعتقاله. وكان المتهمان محمد خالد خلايلة ومحمد يوسف خلايلة يتحدثان عن الأماكن المحتملة لتنفيذ الهجمات في منطقة "تشيك بوست" في حيفا، أو وضع قنبلة وتفجيرها في حافلة تقلّ جنودًا أو إطلاق النار على جنود داخل حافلة. وناقش المتهمون تصوير مصنع "رافائيل" وإرسال الصورة إلى عناصر حماس من أجل إطلاق الصواريخ على المكان، كما ناقشوا إمكانية ضرب عمود تابع لشرك بيزك في سخنين من أجل الإضرار بالبنية التحتية للدولة.
خلال عام 2023، تواصل شخص مجهول الهوية مع المتهم محمد خالد خلايلة عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، وأخبره أنه مهتم بالحديث معه في قضية مهمة، فتحوّل الاثنان للحديث من خلال تطبيق التلغرام. وفي إطار المراسلات بينهما، قدّم الشخص نفسه للمتهم على أنه من سكان قطاع غزة ينتمي إلى "كتائب عز الدين القسام" التابعة لحركة حماس. وأخبر المتهم أنهم يريدون تجنيده ليعمل معهم وأن يجنّد آخرين، لينفذ هجمات إرهابية في إسرائيل. فوافق المتهم على طلبه وقام المتهم محمد خالد خلايلة بتجنيد المتهم محمد يوسف خلايلة وأبلغ الشخص بالتجنيد وتم الاتفاق بينهما على أن تكون الفرقة تابعة لحركة حماس.
بتاريخ 12 أيار 2021 وفي ساعات المساء، وعلى خلفية الأحداث، التقى المتهمان محمد خلايلة مع بهاء شلاعطة وضياء شلاعطة، وأنتج المتهمون 30 زجاجة حارقة من أجل إشعال النار فيهما ورميهما نحو كيبوتس "أشفال" بهدف إحراق ممتلكات الكيبوتس والنباتات المحيطة به، مع العلم أن الكيبوتس مأهول باليهود، وبدافع قومي عنصري. وفي اليوم التالي، انضم إليهم علي خليل، وخرج الخمسة سيرًا على الأقدام باتجاه الكيبوتس، وألقوا عدة زجاجات حارقة، وبعد ذلك لاذوا بالفرار من المكان، وتركوا بقية زجاجات الحارقة بالقرب من الكيبوتس. وأدّت بعض الزجاجات الحارقة التي اشتعلت وألقيت من قبل المتهمين إلى اشتعال الأشواك خارج سياج الكيبوتس.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات