مقتل صبي (13 عاما) بنيران حرس الحدود في مخيم شعفاط
مقتل صبي (13 عاما) بنيران حرس الحدود في مخيم شعفاط
قُتل الليلة الماضية في مخيم شعفاط شمالي شرقي اورشليم القدس، صبي عمره ثلاثة عشر عاما بنيران قوة من حرس الحدود، بعد ان اطلق العابا نارية صوب اقراد القوة خلال اعمال شغب، دون وقوع اصابات في صفوفهم.
الطاقم الطبي التابع لنجمة داوود الحمراء ، قام بتقديم علاج أولي للمصاب ،ومن ثم تم نقله لتلقي العلاج في مستشفى هداسا وسط عمليات انعاش .
وجاء من مستشفى هداسا جبل سكوبوس أن الفتى وصل وهو بحالة حرجة وتم إعلان وفاته بعد فترة وجيزة.
وذكرت مصادر فلسطينية ان القتيل يُدعى رامي حمدان الحلحولي.
وفي ذات السياق جاء في بيان صادر عن الشرطة : " شهدت مساء اليوم أعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط، والتي تخللتها إلقاء زجاجات حارقة وإطلاق الألعاب النارية بشكل مباشر بإتجاه قوات الأمن " . وفق ما جاء في البيان .
وتابع البيان : " على إثر أعمال الشغب العنيفة التي وقعت الليلة الماضية أيضاً والتي تخللتها إلقاء زجاجات حارقة وإلقاء عبوات ناسفة باتجاه القوات الأمنية العاملة في المكان، حيث انتشرت قوات معززة من حرس الحدود، وافراد الشرطة السريون لصد التهديدات ومنع الإخلال بالنظام العام في المنطقة.
من خلال أعمال الشغب العنيفة هذا المساء، حيث أطلق أحد افراد حرس الحدود رصاصة واحدة بإتجاه المشتبه الذي عرّض قوات الامن للخطر عندما أطلق الألعاب النارية باتجاههم بشكل مباشر.
تم القاء القبض على المشتبه، ومن ثم إحالته لتلقي العلاج الطبي.
قامت قوات الأمن بصد مثيري الشغب، دون وقوع إصابات لافراد الامن.
ستواصل شرطة إسرائيل العمل بحزم ضد التهديدات ومثيري الشغب العنيفين، وكل من يمس بقوات الأمن أو المدنيين للخطر - يعرض حياته للخطر " . الى هنا نص البيان .
وتعقيبا أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عبر شبكة تيليغرام، بالشرطي الذي أطلق النار على الصبي، وقال: "أنا أدعم مقاتلي حرس الحدود الذين يعملون في هذا الوقت ويخاطرون بحياتهم الآن ضد العشرات من مثيري الشغب العرب في مخيم شعفاط".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات