أنباء عن اعتقال خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي
أنباء عن اعتقال خالد البطش القيادي في الجهاد الإسلامي
أفاد فلسطينيون في قطاع غزة بأن خالد البطش، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، تم أسره أمس (الثلاثاء) خلال عملية لجيش الدفاع في مستشفى "الشفاء" وهو الآن في أيدي قوات الأمن الاسرائيلية. وتعد هذه إحدى أهم عمليات الاعتقال منذ اندلاع الحرب، وأسر أكبر مسؤول في التنظيمات الإرهابية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم جيش الدفاع أنه تم القضاء على حوالي 90 إرهابيًا خلال عملية مستشفى "الشفاء"، وسيتم التحقيق مع أكثر من 300 مشتبه به ميدانيًا، وتم نقل حوالي 160 من المعتقلين إلى إسرائيل لمزيد من التحقيق.
وخالد البطش (64 عاما) هو أحد أعضاء المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي. ويعتبر من رموز التنظيم الإرهابي، وبسبب نشاطه الطويل دخل السجون في مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية. ومن منصبه كان يمثل حركة الجهاد الإسلامي في العديد من المناسبات. ويعتبر البطش من المقربين من حماس وكان من المعارضين لمطالبة الجناح العسكري للحركة بالانسحاب من الجناح العسكري المشترك لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس.
في عام 2019، أثناء زيارة تعزية إلى منزل عائلة بهاء أبو العطا، قائد لواء الشمال في الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي قامت إسرائيل بتصفيته، تم توثيق البطش وهو يجلس بجوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ولد خالد البطش في مخيم جباليا، ونشأ في أسرة محافظة وزراعية تعتبر من أعرق العائلات في قطاع غزة. بدأ حياته السياسية أثناء دراسته الجامعية في مصر، حيث انضم إلى حركة الجهاد. واعتقلته السلطات المصرية عام 1986 على خلفية نشاطه في التنظيم الإرهابي.
وانتقل إلى أراضي السلطة الفلسطينية، وفي عام 1987 شارك في الانتفاضة الأولى واعتقل عدة مرات في إسرائيل. واعتقلته الشرطة الفلسطينية والمخابرات الفلسطينية خمس مرات بعد قيام السلطة الفلسطينية عام 1994. وضعت إسرائيل اسمه على قائمة الإرهابيين الفلسطينيين المستهدفين بالتصفية، وفي جميع العمليات في قطاع غزة يظهر اسمه كأحد أهداف الاغتيال.
وكان والد البطش يُعرف بـ "الموفق" الذي يحل النزاعات بين الناس. وقُتل العديد من أفراد عائلات كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باعتبارهم "مقاتلين" في المنظمة.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات