رداً على قرار مجلس الأمن... دعوةٌ من بن غفير لِاجتياح رفح "فوراً"!

Post

رداً على قرار مجلس الأمن... دعوةٌ من بن غفير لِاجتياح رفح "فوراً"!

انتقد وزراء في حكومة إسرائيل التي يقودها بنيامين نتنياهو، الثلاثاء 26 آذار 2024، قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وطالب الوزراء اليمينيون المتطرفون بالرد على القرار من خلال اجتياح مدينة رفح "فوراً".

صحيفة معريب الإسرائيلية نقلت عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ، إيتمار بن غفير، قوله: "اتضح أن الانتظار كان خطأً فادحاً وعلينا اجتياح مدينة رفح الآن"، وتابع: "من الجيد أن بنامين نتنياهو قرر عدم إرسال الوفد إلى واشنطن".

انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، عدم استخدام الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن لوقف تبني مشروع قرار يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وقال إيتمار بن غفير موجها انتقاده للرئيس الأمريكي قائلا: "بايدن لا يضع على رأس سلم أولوياته انتصار إسرائيل والعالم الحر على الإرهاب".

وأفاد في تدوينة على منصة "X": "قلت إن الأمم المتحدة عبارة عن سلة قمامة، لذا يجب علينا أن نترك الأمم المتحدة ونواصل الإبادة الجماعية في غزة".

وأضاف بن غفير "لا أحد يستطيع أن يوقف إسرائيل حتى الولايات المتحدة الأمريكية".

كما شن الوزير  هجوما لاذعا على الأمم المتحدة حيث قال إنها "منظمة معادية للسامية".

وتابع قائلا: "دولتنا في طريقها لأن تكون دولة منبوذة، وبعد أن اتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا ضدنا علينا أن نغادر الأمم المتحدة فورا".

وطالب بن غفير بطرد قناة "الجزيرة" وتحييد جميع مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

كما شن وزير الأمن القومي هجوما على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقال في تديونة على صفحته الموثقة بالعلامة الزرقاء على منصة "X": "ترامب أراد السلام في غزة، وأراهن أن الفكرة الزائفة (لنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) سوف تنطلق من ذلك".

من جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل لن تستسلم للضغوط الدولية، مضيفاً: "سوف ندخل إلى رفح ونفكك كتائب حماس".

وأضاف: "علاقتنا جيدة ووثيقة للغاية مع الولايات المتحدة، وتعاوننا العسكري منذ بداية الحرب غير مسبوق".

الإثنين 25 آذار، تبنى مجلس الأمن الدولي القرار الذي أيدته 14 دولة، بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه.

حيث دعا القرار الذي قدمه 10 أعضاء منتخبين في المجلس، إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف، ما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

ما طالب أيضاً بـ"الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية.

ينص النص الرسمي للقرار على أنه "يتعين على الأطراف الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الرهائن".

فيما قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، الثلاثاء، إن قرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة طوال شهر رمضان "أزعج" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

على حسابه بمنصة "إكس"، أشار ساندرز إلى أن نتنياهو ألغى زيارة وفد إسرائيلي للولايات المتحدة بعد امتناعها عن التصويت ضد القرار.

كما أوضح أن ما أزعج نتنياهو أكثر هو "إعادة 3.3 مليارات دولار من أموال دافعي الضرائب لتمويل حربه غير الأخلاقية (على غزة). لا مزيد من المال لنتنياهو لتجويع الأطفال الفلسطينيين حتى الموت".

في بيان آخر، انتقد السيناتور ساندرز وزارة الخارجية الأميركية التي قالت إن إسرائيل أعطت "ضمانات خطية" بأنها ستستخدم الأسلحة التي اشترتها من الولايات المتحدة "بما يتوافق مع القانون الدولي".

حيث وصف ساندرز ما ذكرته الخارجية الأميركية عن كون إسرائيل لا تنتهك القانون الدولي في حربها على غزة، ولا تتدخل في المساعدات الإنسانية الأميركية للفلسطينيين بأنه "هراء".

كما قال السيناتور الأميركي: "موقف وزارة الخارجية هو استهزاء بالقانون الأميركي والضمانات المقدمة للكونغرس". وشدّد على أن آلاف الأطفال الفلسطينيين يعانون الجوع لأن نتنياهو لا يسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بدخول غزة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة