استعدادا للرد.. إسرائيل تلغي كل الإجازات في الوحدات المقاتلة وتشويش نظام تطبيق ويز

استعدادا للرد.. إسرائيل تلغي كل الإجازات في الوحدات المقاتلة وتشويش نظام تطبيق ويز

شرعت الاجهزة الامنية بتشويش نظام تحديد المواقع الGPS في تطبيق "ويز" لإرشاد السائقين على الطرقات، وذلك خشية تعرض البلاد لقصف بالمسيّرات والصواريخ الذكية الموجهة, ولاحظ مشغلو البرمجية في اواسط البلاد وكأنهم في بيروت.

وجاء من وزارة المواصلات، أنه بسبب التشويش فإن اليافطات الالكترونية في محطات المواصلات العامة للحافلات والقطارات في تل ابيب لا تظهر معلومات دقيقة.

وتنصح الوزارة المسافرين باستخدام موقعها الالكتروني او الاستعانة برقم الهاتف 8787* او مراكز المعلومات لشركات المواصلات العامة لتخطيط الرحلة.

ويذكر ان الاجهزة الامنية تنفذ هذه التشويشات في شمال البلاد ومنطقة ايلات والعرابا أيضا.

وعلى الصعيد ذاته، أفادت مصادر عسكرية  إسرائيلية أنه تم إلغاء كل الإجازات في الوحدات المقاتلة في الجيش تحسبا لأي رد إسرائيلي على إيران.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الخميس، إنه أوقف منح الإجازات لجميع الوحدات القتالية وسط مخاوف من تصعيد محتمل بعد مقتل قائدين عسكريين إيرانيين في دمشق هذا الأسبوع مما أثار تهديدات بالانتقام.

وجاء في بيان الناطق بلسان جيش الدفاع: بناءً على تقييم الوضع تقرر لدى جيش الدفاع تعليق مغادرة جنود الوحدات القتالية لثكناتهم العسكرية مؤقتًا.
يشهد جيش الدفاع حربًا حيث يتم النظر في قضية نشر القوات في جميع الأوقات حسب الحاجة. "

ووفقا لتقييم الوضع، تقرر إيقاف الإجازات مؤقتا لجميع الوحدات القتالية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي"، .

وكانت مصادر عسكرية قد أفادت، يوم الأربعاء، بحالة يقظة مشددة في إسرائيل تحسبا من رد إيران المحتمل على الهجوم الذي استهدف قنصليتها في دمشق يوم الاثنين الماضي.

وقال بيان للجيش الإسرائيلي إنه في إطار تقييم الوضع في الجيش، تقرر تعزيز وتجنيد جنود احتياط إلى أنظمة الدفاع الجوي".

ويشهد سلاح الجو الإسرائيلي حالة تأهب قصوى بكل أذرعه من الطائرات الحربية واستعدادها للتصدي عبر منظومات الدفاع الجوي.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، توعد يوم الثلاثاء الماضي، بأن الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق "لن يمر دون رد"، حسبما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا