جيش الدفاع يمتلك بنك أهداف بشريا كبيرا لحزب الله في لبنان
جيش الدفاع يمتلك بنك أهداف بشريا كبيرا لحزب الله في لبنان
في الجبهة الشمالية يستمر جيش الدفاع في ضرب أهداف لحزب الله، وخاصة الخلايا التي ترتكب الاعتداءات الصاروخية وتطلق المسيّرات. وقد قُتل في لبنان وسوريا منذ بدء الحرب نحو أربعمئة وثلاثين من أفراد الحزب والفصائل المؤيدة له، بينهم تسعة عشر قياديا.
وفي هذا السياق، افاد موقع "النشرة" الإخباري اللبناني نقلا عن مصادر مطلعة أنه تبيّن أن الجيش الاسرائيلي يمتلك بنك أهداف بشريا كبيرا، إذ تدل نوعية الاغتيالات التي ينفّذها على وجود أسماء قادة كبار من الحزب لديه، وتفاصيل كثيرة عنهم تجعله قادرا على رصدهم واستهدافهم.
وبحسب المصادر اللبنانية، يبدو واضحا ان الاستخبارات الاسرائيلية تمكنت من استغلال الحرب في سوريا بشكل ممتاز لجمع كل المعلومات التي تحتاج إليها. وتُشير المصادر الى أن اسرائيل نجحت في استثمار هذه المعلومات بعد ربطها بأحدث الوسائل التكنولوجية، حيث اعتمدت على بصمات الصوت والوجه وحركة السيارات والهواتف وكاميرات المراقبة المدنية وغيرها من الأمور التكنولوجية المتطورة.
وأضاف الموقع، أنه منذ بداية الحرب كان التركيز الاسرائيلي على عمل المسيرات المتطورة القادرة على تحديد الهدف وضربه بالاعتماد على وسائل تكنولوجيّة واضحا، إذ انها مزودة بأحدث وسائل الذكاء الاصطناعي، وتُشير مصادر مطلعة للموقع، الى أن المسيّرات الاسرائيليّة ليست جديدة واستعمالها لأول مرة يعود الى ما يزيد عن 20 عامًا، وقد استخدمت في حروب سابقة في المنطقة من لبنان الى غزة وحتى في سوريا، ولكن دمجها بالذكاء الاصطناعي، وتطوير أسلحتها الصاروخيّة أفضى الى هذه الطفرة في القوة.
وترى المصادر أن حرب المسيّرات هي العنوان الأبرز للحرب المستعرة اليوم بين حزب الله وإسرائيل، وقد بدّل الحزب حتى اليوم حوالي 6 مرات تكتيكاته العسكريّة لمواكبة هذا النوع من الحروب، ولتقليص الخسائر البشريّة التي كانت كبيرة بداية الحرب بسبب المسيّرات، مشيرة الى أنّ ما جرى بالنسبة للحزب في هذه الحرب شكّل فرصة للتعرّف على التطور النوعي الكبير الذي وصل اليه الجيش الاسرائيلي بمسألة المسيّرات، وسيساعده بالمستقبل لمحاولة التكيف مع هذا النوع من الحروب.
استمرار الخسائر الاقتصادية في لبنان بسبب الحرب
وفي غضون ذلك، تتزايد الخسائر الاقتصادية في لبنان يوما بعد يوم مع استمرار الحرب التي فرضها حزب الله على الجنوب والبقاع. وحسب تقرير لمراسلة صحيفة «الشرق الأوسط» في بيروت، أدت الحرب حتى الآن إلى احتراق ألف وستين هكتارا من الأراضي، ووصل عدد المنازل المدمَّرة في الجنوب بشكل كامل إلى ألف وسبعمئة، وسُجل نزوح تسعين ألفا وخمسمئة من سكان جنوب لبنان.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات