خطاب المقاتلين للحكومة: "لم نخض الحرب من أجل الانتقام"
خطاب المقاتلين للحكومة: "لم نخض الحرب من أجل الانتقام"
دعا أكثر من 100 مقاتل وجنود احتياط خدموا في حرب "السيوف الحديدية" صباح (الثلاثاء) في خطاب موجه إلى أعضاء مجلس الوزراء الذي يعنى بشؤون الحرب، "كابينت الحرب"، إلى استنفاد كل إمكانيات التوصل إلى صفقة لاستعادة المخطوفين.
وكما وردنا فإن الرسالة موقعة من قبل أكثر من 100 مقاتل وجنود احتياط خدموا في الجيش خلال الحرب، ودعوا إلى الدفع نحو ابرام صفقة تعيد المخطوفين الى اهاليهم وديارهم.
وجاء في الخطاب نفسه ما يلي: "على ضوء الأخبار التي تم تداولها مؤخرًا عن نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رفض الاتفاق المتبلور من جانب واحد والذي سيعيد جميع المختطفين إلى وطنهم، وعلى ضوء حقيقة أنه منذ أكثر من ستة أشهر، منذ بدء الحرب وانجازاتنا تمحى بسبب التقاعس وعدم اتخاذ القرار وتردد الحكومة بقيادته، أمام الشعور السائد بين الناس بأن القيادة ضلت طريقها والهدف الذي خرجنا من أجله للنضال والخدمة، ومع أزمة الثقة التي أعقبت الكارثة، نتوجه إليكم، أيها الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء بطلب التحلي بالشجاعة المطلوبة لإتمام اتفاق إطلاق سراح المختطفين وإعادة الجميع إلى ديارهم في أسرع وقت ممكن. نحن لم نخض الحرب من اجل الانتقام بل لاستعادة الأمن والمختطفين بأسرع ما يمكن. لم نحارب لننتقم، بل من اجل إعادة المخطوفين واستعادة الأمن. هذا واجبنا. لن نسامح قيادة فشلت في مهمتها بإعادة من تخلت عنهم الى بيوتهم"
وقال أور شنيابيرغ، وهو ضابط احتياط ومن المبادرين الى صياغة الخطاب: "ندعو الوزراء وأعضاء مجلس الوزراء الخاص بالشؤون السياسية والأمنية إلى إظهار الشجاعة اللازمة للتوصل إلى اتفاق وضمان العودة الفورية للمختطفين.
إن هذا العمل ليس ضرورة استراتيجية فحسب، بل هو أمر أخلاقي، قاتلنا من أجله. وكانت مهمتنا واضحة منذ البداية - لم نخض المعركة للانتقام، بل لإعادة الأمن إلى وطننا وتحقيق كرامتنا. واجب أخلاقي تجاه إخواننا وأخواتنا المخطوفين. ونتوقع من حكومتنا أن تظهر الشجاعة اللازمة لإتمام الصفقة وإعادة جميع المختطفين إلى وطنهم بسرعة، ولن نغفر للقيادة التي فشلت حتى الآن في واجبها بإعادتهم إلى ديارهم".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات