الامم المتحدة هنا السويداء

الامم المتحدة هنا السويداء

بقوى مشتركة يتوجه مركز ديموقراطية للأبحاث والدراسات السياسية والاستراتيجية برئاسة د. غسان ابو ذياب، واشنطن- الولايات المتحدة الأمريكية ومركز صفدي للدبلوماسية الدولية والأبحاث برئاسة مندي صفدي، تل أبيب - إسرائيل بتوجيه رسالة مستعجلة للأمين العام المساعد للأمم المتحدة بشأن الخطر المتجسم بالتعزيزات العسكرية التي أقدم عليها النظام السوري بالأيام الاخيرة، والتهديد الذي قد يتعرض له اي اختراق أمنى ضد الأقلية الدرزية وعلى الاستقرار الاقليمي. 
وجاء في الرسالة: 
كما تعلمون، فقد تصاعدت تهديدات الميليشيات المسلحة الإرهابية التي تدعمها وتدربها وتمّولها حكومة جمهورية إيران الإسلامية والحرس الثوري الإيراني بالهجوم على منطقة السويداء في جبل الدروز، حيث تتجمع عشرات الآلاف من القوات المسلحة بزي الجيش السوري وتنتظر الأمر بالهجوم في أي لحظة. 

إذا حدث الهجوم، فإنه يمكن أن يؤدي إلى وقوع واحد أو أكثر من الجرائم الفظيعة المنصوص عنها في ميثاق الأمم المتحدة، من الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والتطهير العرقي ضد سكانها الأبرياء وغير مسلحين سلميين ومدنيين.

واهم ما جاء في نقاط المطالبة من الامم المتحدة:

1-    إدانة تهديدات وأفعال الميليشيات الإرهابية المستهدفة للطائفة الدرزية 

2-     تطبيق أقصى الضغوط ات على الحكومة السورية لسحب قواتها المسلحة من المنطقة لعدم وجود أهداف عسكرية هناك. 

3-    نشر قوات حفظ السالم وإقامة آلية حماية لضمان سالمة وأمان الطائفة الدرزية بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. 

4-    تسهيل المساعدة الإنسانية والوصول إلى الخدمات الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع. 

5-    محاسبة المسؤولين عن التحريض على العنف وارتكاب الجرائم ضد الطائفة الدرزية.

ويختم الرسالة بضرورة تحرك المجتمع الدولي بسرعة وفعالية وحزم عبر استصدار قرار صريح لمنع وقوع كارثة إنسانية وللحفاظ على القيم المتجذرة في ميثاق الامم المتحدة. وإن حماية الاقليات المستضعفة، كالطائفة الدرزية، هي واجب أخلاقي وقيمي وإنساني ومسؤولية مشتركة لجميع الدول الأعضاء. ونتطلع إلى استجابة إيجابية من مجلس الامن التابع للألم المتحدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا