الجيش الإسرائيلي يفصل رفح شرقا وغربا ويأمر السكان بالإخلاء

Post

الجيش الإسرائيلي يفصل رفح شرقا وغربا ويأمر السكان بالإخلاء

طلبت إسرائيل من الفلسطينيين في مناطق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة إخلاء أماكنهم والتوجه إلى ما تطلق عليه اسم المنطقة الإنسانية الموسعة في المواصي، بعد سيطرة الجيش على الطريق الرئيسي الذي يفصل الجانبين الشرقي والغربي للمدينة في إشارة إلى أن الجيش يمضي قدما في خططه لشن هجوم بري على رفح.

وطلب الجيش الإسرائيلي أيضا من السكان والنازحين في جباليا بشمال غزة إخلاء أماكنهم، قائلا إنه سيعود لتنفيذ عمليات هناك بعد أن لاحظ أن حركة حماس تحاول إعادة السيطرة على المنطقة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 37 فلسطينيا على الأقل، 24 منهم من مناطق وسط قطاع غزة، قتلوا في غارات جوية خلال الليل في أماكن بأنحاء القطاع منها رفح المتاخمة للحدود مع مصر. ولا تفرق الوزارة بين عدد القتلى من المدنيين والمسلحين.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت عشرات الأهداف في أنحاء القطاع خلال اليوم المنصرم، مضيفا أن القوات البرية قتلت نحو 30 مقاتلا في حي الزيتون.

وذكر مسعفون أن غارة جوية إسرائيلية قتلت سبعة أشخاص على الأقل في منزل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، جميعهم من عائلة واحدة.

وقال سكان إن الدبابات الإسرائيلية تتمركز في البلدة.

وفي رفح قال سكان لرويترز إن أوامر الإخلاء الجديدة التي أصدرها الجيش شملت مناطق في وسط المدينة مما لا يدع مجالا للشك في أن إسرائيل تعتزم توسيع هجومها البري هناك. وقالت وزارة الصحة إن 16 شخصا قتلوا في رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل العمليات ضد مقاتلي حماس في شرق رفح وعلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

على الرغم من زيادة الضغوط الأميركية والقلق الذي عبر عنه سكان ومنظمات إغاثية، تقول إسرائيل إنها ستمضي قدما في عملية التوغل في رفح التي يلوذ بها ما يربو على مليون نازح جراء الحرب المستمرة منذ سبعة أشهر.

وسيطرت دبابات إسرائيلية على الطريق الرئيسي الذي يفصل بين الجانبين الشرقي والغربي لرفح وطوقت فعليا الجانب الشرقي في هجوم دفع واشنطن إلى تعليق تسليم بعض المساعدات العسكرية لحليفتها.

وتقول إسرائيل إنها لن تستطيع تحقيق النصر في هذه الحرب دون القضاء على الآلاف من مقاتلي حركة حماس الذين تعتقد أنهم ما زالوا موجودين في رفح.

وقال الجيش الإسرائيلي السبت إن نحو 300 ألف من سكان غزة توجهوا نحو المواصي حتى الآن.

وجاءت أحدث أوامر للإخلاء بعد ساعات من تعثر محادثات وقف إطلاق النار بوساطة دولية على ما يبدو إذ قالت حماس إن رفض إسرائيل لمقترح الهدنة الذي قبلته أعاد الأمور إلى المربع الأول. وقالت إسرائيل إن بنود الاتفاق لا تلبي مطالبها.

وأشارت حماس أيضا إلى أنها تعيد النظر في سياستها التفاوضية. ولم توضح ما إذا كان ذلك يعني أنها ستشدد شروطها للتوصل إلى اتفاق، لكنها قالت إنها ستتشاور مع قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى المتحالفة معها.

وتقول إسرائيل إنها ترغب في التوصل لاتفاق يُطلق بموجبه سراح الرهائن مقابل الإفراج عن محتجزين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، لكنها ليست مستعدة لإنهاء الهجوم العسكري.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة