دمشق تستنفر لمنع تمدد احتجاجات السويداء

Post

دمشق تستنفر لمنع تمدد احتجاجات السويداء

لليوم الرابع عشر على التوالي، تواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة السويداء بجنوب سوريا، حيث أفيد بتجمع عشرات الأشخاص في ساحة السير بوسط مدينة السويداء، مجددين مطالبهم بإطلاق سراح المعتقلين ورحيل النظام وتطبيق القرار الأممي الرقم 2254.

وجاء ذلك بينما شهد ريف دمشق حالة استنفار أمني، على خلفية مخاوف من تمدد احتجاجات السويداء.

إلا أن الاستنفار الأمني لم يمنع تعرض مدير ناحية بلدة سعسع الرائد محمد الأحمد لمحاولة اغتيال، من خلال زرع عبوة ناسفة في سيارته صباح السبت.

 وقالت وزارة الداخلية السورية «إن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مدير ناحية سعسع الرائد محمد الأحمد انفجرت أثناء توجهه إلى العمل من منزله الكائن في قرية حينة بريف دمشق، ما أدى إلى إصابته في قدمه اليمنى».

ونقلت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق أن «أحد عناصر قوى الأمن الداخلي أصيب بانفجار عبوة ناسفة زرعها إرهابيون بسيارة في قرية حينة التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق الجنوبي».

ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه منذ أواخر يوليو (تموز) الماضي، حيث شهدت منطقة السيدة زينب جنوب دمشق انفجارين بعبوات ناسفة.

وتشهد محافظة ريف دمشق لا سيما في أطرافها الجنوبية حالة استنفار أمني، بالتزامن مع تواصل الاحتجاجات في محافظة السويداء.

وقالت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» إن الأجهزة الأمنية عززت دورياتها في كثير من البلدات جنوب العاصمة، منها ببيلا ويلدا، بالإضافة إلى بلدات زاكية وقدسيا بعد توزيع منشورات مناهضة للنظام، حيث تم نشر حواجز طيارة عند المداخل الفرعية والساحات للتدقيق في هويات الداخلين إلى تلك البلدات من غير سكانها. كما جرت ملاحقة مطلوبين للأجهزة الأمنية ومطلوبين للخدمة العسكرية الإلزامية.

وكانت بلدة زاكية في وادي بردى قد شهدت اضطرابات أمنية خلال الأسابيع الماضية تطورت إلى اشتباكات بين الأهالي وميليشيا محلية تتبع للفرقة الرابعة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.

 وأفاد موقع «صوت العاصمة» المعارض بتعزيز الحرس الجمهوري مواقعه في محيط قرى وبلدات منطقة وادي بردى قبل يومين لمنع خروج أي احتجاجات عقب انتشار دعوات لحراك سلمي للمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية ورفع الإجراءات الأمنية عن المنطقة.

وأضاف الموقع أن الفرقة السابعة التابعة للقوات الحكومية حشدت قوات بينها مدرعات ودبابات على أطراف بلدة كناكر خلال الأسبوع الفائت، مهددة باقتحامها في حال عدم إجراء المطلوبين لتسوية أمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة