جيش الدفاع والشاباك يقضيان على رئيس مكتب الضفة في حماس ومسؤول آخر في الحركة وانباء عن مقتل عشرات النازحين في الغارة
جيش الدفاع والشاباك يقضيان على رئيس مكتب الضفة في حماس ومسؤول آخر في الحركة وانباء عن مقتل عشرات النازحين في الغارة
جاء في بيان الناطق بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي :
أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه استخباري من هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك في وقت سابق هذا المساء والقضاء على المخرب المدعو ياسين ربيع رئيس مكتب الضفة في حماس بالإضافة إلى المخرب المدعو خالد نجار القيادي في الحركة ومسؤول مكتب الضفة.
لقد نفذت الغارة في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح وبناء على معلومات استخبارية دقيقة.
يعتبر مكتب الضفة في حماس مسؤولًا عن توجيه وتمويل ودعم تنفيذ اعتداءات إرهابية في منطقة يهودا والسامرة وداخل إسرائيل.
المدعو ياسين ربيع أدار جميع التشكيلات العسكرية لمكتب الضفة في حماس وكان يعمل على نقل أموال مخصصة لأغراض إرهابية وقام بتوجيه أعمال إرهابية لنشطاء في حماس في الضفة الغربية. لقد نفذ الإرهابي ياسين في الماضي عدة عمليات ارهابية دموية شملت عمليات في عاميْ 2001-2002 أسفرت عن مقتل جنود في جيش الدفاع.
أما المخرب خالد نجار المسؤول في مكتب الضفة في حماس والذي كان يعمل على توجيه عمليات إطلاق نار وأعمال إرهابية أخرى في منطقة يهودا والسامرة وكان يعمل على نقل أموال مخصصة لأهداف إرهابية لحماس في قطاع غزة.
في الماضي كان الإرهابي خالد نجار ضالعًا في تنفيذ عمليات إرهابية بما فيها بين 2001-2003 والتي أسفرت عن مقتل مواطنين وجنود إسرائيليين.
لقد وردت تقارير عن إصابة عدد من المدنيين غير المتورطين نتيجة الغارة وحريق اندلع في المكان بعدها حيث توجد تفاصيل الحادث قيد الفحص
وأفادت مصادر فلسطينية مساء الأحد، بمقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
ووفقا لشهود عيان، شنت طائرات الجيش الإسرائيلي قصفا عنيفا على مخيم النازحين بأكثر من 8 صواريخ.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "عددا كبيرا من القتلى والجرحى مازالوا في المخيم المستهدف من طائرات إسرائيلية غربي رفح وطواقم الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبة الوصول لهم".
وقالت لجنة الطوارئ في محافظة رفح في بيان: "عشرات القتلى والجرحى ارتكبها الجيش الإسرائيلي باستهداف خيام النازحين شمال غرب رفح رغم إدعائه أنها آمنة".
وأضاف البيان: "إن ارتكاب القتل بحق المدنيين النازحين ، يعكس الإصرار "الإسرائيلي" على استمرار عمليات القتل والتدمير في رفح وتجاوز لكل المطالبات والقرارات الدولية بضرورة وقف العملية العسكرية وعدم التعرض للمدنيين".
مجددين دعوتهم "للمجتمع الدولي والمؤسسات الأممية الفاعلة بالعمل بشكل جدي وفاعل لاجبار اسرائيل على الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية وعدم الاكتفاء بالبيانات وتسجيل المواقف وإلا فإن كل تأخير يقابله مزيد من الضحايا".
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات