القاضي أهارون باراك يستقيل من منصبه في هيئة محكمة لاهاي

القاضي أهارون باراك يستقيل من منصبه في هيئة محكمة لاهاي

تقدم الرئيس الأسبق لمحكمة العدل العليا، القاضي أهارون باراك، مساء أمس (الأربعاء)، بالاستقالة من منصبه كقاضٍ خاص نيابة عن إسرائيل في هيئة محكمة العدل الدولية في لاهاي وذلك "لأسباب شخصية وعائلية".

وجاء في خطاب الاستقالة الذي بعث به باراك الى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "أشكرك على الثقة التي منحتني اياها".

القاضي باراك  الذي يبلغ من العمر 87 عام كان خلال فترة ولايته، عنصرا مهماً في التوصل إلى تسويات لصالح إسرائيل في إصدار أوامر المحكمة، من بين أمور أخرى بسبب اسمه ومكانته. ووفقا للنظام الأساسي للمحكمة، في حالة استقالة القاضي الخاص، يجوز للدولة تعيين قاض جديد بدلا منه.

في الآونة الأخيرة، دار نقاش حاد حول احتمال تقاعد باراك لظروف شخصية، بالتأكيد مع تقدمه في السن علما بأن القضية تتطلب جهداً كبيراً وسفراً متكرراً من وإلى لاهاي في هولندا. وكان يسود الأمل في إسرائيل ألا يحدث هذا، ولكن بعد حوالي ستة أشهر في المنصب، اضطر البروفيسور باراك إلى التقاعد.

وعقب رئيس الدولة هرتسوغ على استقالة القاضي باراك بقوله: "أود أن أشكر القاضي أهارون باراك الذي عمل قاضيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي كمنتدب عن دولة إسرائيل في مثل هذا الوقت الحساس والمهم لأمننا وسلامتنا. إن مساهمته الخاصة وتأثيره في عالم القانون في إسرائيل والعالم كان له أهمية كبيرة في الحملة القانونية ضد أولئك الذين سعوا لإيذائنا".

وعين باراك في هذا المنصب في يناير الماضي وانضم إلى هيئة القضاة في الدعوى التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل تتهمها بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة. 

ووفقا لقواعد لاهاي، يمكن للمدعي أو الدولة المدعى عليها إضافة قاض نيابة عنها، والذي سيتم إضافته إلى القضاة الدائمين الخمسة عشر في المحكمة. وجاء قرار تعيين باراك قاضيا نيابة عن إسرائيل بمبادرة من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بناء على توصية المستشار القانوني للحكومة غالي بيهاريف ميارا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا