جيش الدفاع يؤكد: صحفي من غزة كان يحتجز ثلاثة مختطفين

Post

جيش الدفاع يؤكد: صحفي من غزة كان يحتجز ثلاثة مختطفين

أكد جيش الدفاع مساء أمس (الأحد) أن الصحفي من قطاع غزة عبد الله الجمل كان يحتجز في منزله ثلاثة من المختطفين الذين تم تحريرهم يوم السبت، وانه ناشط في حركة حماس.

 والمخطفون الذين كانوا محتجزين في منزل الصحفي الغزي، هم: ألموغ مئير وأندريه كوزلوف وشلومي زيف.

وكان عبد الله الجمل مراسلاً مستقلاً، وخلال الحرب نشر مقالات على موقع على شبكة الإنترنت يسمى "فلسطين كرونيكل" (أي تسلسل الاحداث بفلسطين). كما وقع على مقال نشر على موقع قناة "الجزيرة" عام 2019، وفي عام 2022 كان متحدثا باسم وزارة العمل في حكومة حماس في قطاع غزة.

من ناحيته، أعلن رامي عبده رئيس المنظمة الأوروبية المتوسطية لمراقبة حقوق الإنسان، امس (الأحد)، عقب عملية تخليص المختطفين الاربعة، أن هناك أنباء تفيد بأن إحدى الشقق التي دخلتها قوات جيش الدفاع هي شقة أحد صحفيي قناة الجزيرة، الصحفي عبدالله الجمل.

وحسب ما قال رامي عبده، فقد دخلت القوات الإسرائيلية الشقة باستخدام سلم خارجي، وأصابت عبد الله وعددًا من أفراد عائلته.

يذكر انه تم أول أمس تخليص المختطفين الأربعة في عملية عسكرية وهم: ألموج مئير جان، وأندريه كوزلوف، وشلومي زيف ونوعا أرغماني. واحتجز المختطفون مع عائلات وسط حراسة مشددة في مخيم النصيرات، داخل عمارات مكونة من ثلاثة أو أربعة طوابق، تفصل بين العمارة والاخرى نحو 200 متر.

وتم فصل المختطفين الذكور الثلاثة عن المكان الذي كانت تحتجز فيه نوعا ارغمان. وتوزعت القوات إلى مجموعتين وداهمت المباني في وقت واحد، إذ أنها إذا عملت في موقع واحد دون الآخر، فسيكون هناك خطر على المختطفين في الموقع الآخر.

وتمت مداهمة الشقتين تحت قصف مكثف في ساعات النهار. ومن داخل المبنى، أطلق الإرهابيون النار على سيارة الإنقاذ التي كان يستقلها مقاتلو جيش الدفاع، فأتلفت إطاراتها. وبعد تصفية عناصر حماس تمكن الجنود من إنقاذ نوعا والمختطفين الثلاثة الاخرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة