السويداء تشتعل : اطلاق نار كثيف بين الفصائل المحلية وقوات النظام السوري شمالي مدينة السويداء
السويداء تشتعل : اطلاق نار كثيف بين الفصائل المحلية وقوات النظام السوري شمالي مدينة السويداء
اندلعت مساء امس وفي ساعات الليل اشتباكات وتبادل إطلاق نار كثيف بين الفصائل المحلية والحاجز الأمني التابع للنظام في المنطقة الممتدة بين دواري الباسل والعنقود شمالي مدينة السويداء بعد انتهاء المدة الممنوحة للحاجز من أجل الانسحاب تبعه تحذير للساكنين بالقرب من مناطق الاشتباك، بالإضافة إلى قطع طريق دمشق السويداء
كما تم رصد تصاعد الاشتباكات بين الفصائل المحلية والعناصر المكلفين بحماية مبنى قيادة فرع حزب البعث والنقاط الأمنية في محيطه، شمال مدينة السويداء..
واندلعت حرب شوارع في مدينة السويداء منذ ساعات مساء امس، تتوقف الاشتباكات قليلاً وتعود مع تجدد استهداف الفصائل المحلية للمراكز الأمنية..
وسمع دوي انفجار تبعه رشقة رصاص في محيط دوار الباسل شمال مدينة السويداء، في ظل استمرار حالة التوتر، حيث ما تزال تسمع بين الحين والآخر انفجارات، بالقرب من المراكز الأمنية.
وفي القريّا: استنفار في مدخل البلدة، جنوب محافظة السويداء، وإشعال إطارات من قبل مجموعة أهلية، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده مدينة السويداء
وفي شهبا: إغلاق جزئي بالإطارات المشتعلة، لطريق دمشق السويداء من جهة مدينة شهبا شمال السويداء، من قبل بعض الأهالي، على خلفية التطورات التي تشهدها المحافظة في قضية حاجز العنقود..
واندلعت اشتباكات بين الأجهزة الأمنية من جهة والفصائل المحلية من جهة اخرى، في بلدة قنوات الاشتباكات تجري بين عناصر حاجز قنوات وفصائل على مدخل البلدة.
ويسود هدوء حذر في مدينة السويداء، فجر اليوم بعد ليلة من التوتر شهدت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المحلية من جهة، وقوى الأمن والجيش من جهة أخرى، أدت لإصابات من الجانبين، فضلاً عن خسائر مادية في ممتلكات المدنيين.
وأفاد مصدر في المدينة ، أن وسطاء من أهالي المحافظة، طلبوا هدنة مؤقتة من الفصائل المحلية، لاستئناف المفاوضات مع الأجهزة الأمنية، وسط وعود من الوسطاء بالسعي لاتفاق يضمن انسحاب الحاجز الأمني الجديد من جانب دوار العنقود، وهو المطلب الذي تصرّ عليه الفصائل.
وتحدث مصدر مطلع على المفاوضات، عن مطالبات بضمانة الجانب الروسي لانسحاب الحاجز الأمني، وعدم إنشاء أي حاجز جديد للسلطات الأمنية السورية داخل المحافظة، لانعدام الثقة بدور هذه الحواجز.
وأشار المصدر إلى تفاوت الردود التي نقلها الوسطاء عن لسان المسؤولين، بين رفض بعض الأصوات في السلطة طلب إزالة الحاجز، والمحاججة بأن نشره كان بطلب من بعض أهالي مدينة السويداء، وبين أصوات أخرى من السلطة تدعو للتهدئة وتطلب مهلة للتوصل إلى اتفاق لسحب الحاجز من مدخل المدينة.
مصدر من الفصائل المحلية قال ، إن الحل الذي ينزع فتيل الأزمة، هو إعادة كافة عناصر الحاجز الجديد إلى ثكناتهم. وأضاف أن عدم التجاوب مع هذا المطلب، سيفتح الباب أمام تصعيد أكبر في الساعات القادمة، يفوق ما شهدته المدينة من اشتباكات مساء الأحد.
وتركزت اشتباكات الأحد، في محيط الحاجز الجديد، والمراكز الأمنية القريبة منه، قسم المخابرات الجوية، ومبنى قيادة فرع حزب البعث، كما امتدت المواجهات إلى بلدة قنوات، وتعرض فرع أمن الدولة على طريق قنوات لعدة ضربات بالقذائف الصاروخية.
الاشتباكات أسفرت عن إصابة عنصر من الفصائل بطلق ناري استقر بالفخذ، إضافة إلى إصابة عدة عناصر أمن في مبنى قيادة فرع الحزب، بشظايا ناجمة القذائف. فيما أكدت مصادر طبية ، عدم صحة الشائعات التي انتشرت عن مقتل سبعة عناصر من الجيش السوري في الاشتباكات.
وستتواصل المفاوضات خلال الساعات القليلة القادمة، وإما ان تفضي لاتفاق ينهي حالة التوتر بإزالة الحاجز من مكانه وسحب العناصر إلى ثكناتهم، أو أن المحافظة ستدخل في دوامة عنف غير محسوبة النتائج، في حال استمر تعنت مسؤولي الأجهزة الأمنية بعدم سحب الحاجز.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات