السويداء : “نزع فتيل الأزمة”.. ما تفاصيل اتفاق حاجز العنقود ؟
السويداء : “نزع فتيل الأزمة”.. ما تفاصيل اتفاق حاجز العنقود ؟
أعلنت فصائل محلية عن توصلها لاتفاق يهدف لإنهاء التوتر الأخير في مدينة السويداء، بعد “مساعٍ قامت بها جهات دينية وأهلية”، على حد وصف البيان.
وجاء الإعلان في بيان مقتضب، الليلة الماضية، وتركز على بندين اثنين، أولهما يتعلق بتحويل الحاجز إلى نقطة عسكرية، وليس نقطة أمنية لتفتيش المارة، وإبعاده باتجاه الغرب. وثانيهما تعهد الفصائل بوقف التصعيد وعدم استهداف النقطة العسكرية المذكورة، مع جاهزيتها للردّ دائماً “في حال نقض هذا الاتفاق”.
تواصلت مع مصدر من الفصائل للاستفسار عن تفاصيل الوساطة والمفاوضات، وقال إن مشيخة العقل ممثلة بسماحة الشيخ يوسف جربوع، لعبت دوراً بارزاً في نزع فتيل الأزمة، والسعي إلى حل ينهي حالة التوتر.
فيما قال مصدر مقرب من دار الطائفة، إن مشيخة العقل في اجتماع أول الأمس في مقام عين الزمان، تقدمت بمقترحات إلى دمشق، تتعلق بحاجز العنقود، سعياً منها لنزع فتيل الأزمة الأخيرة.
مضيفاً أن دمشق ردّت بالإيجاب على أحد المقترحات يوم الأمس الثلاثاء، عبر أحد كبار المسؤولين الأمنيين، وهو أنه لن يتم تشييد نقطة تفتيش للمارة في الموقع العسكري الجديد قرب دوار العنقود.
فيما أشار المصدر إلى أن مسألة إبعاد الموقع العسكري من مكانه عند دوار العنقود، لم يتم الاتفاق عليها حتى الآن. وشدد المصدر على أن مشيخة العقل لم تضع نفسها ضامناً لأي اتفاق، إنما لعبت دور وساطة للتهدئة وحقن الدماء، على إثر حالة التوتر الأخيرة.
الجدير بالذكر حسب مصادر محلية إن النقطة العسكرية ما تزال في موقعها، على جانب الطريق بالقرب من دوار العنقود، حتى الساعة، وليس واضحاً حتى الآن إن كان سيتم إبعادها باتجاه الغرب، كما أعلنت الفصائل في بيانها، إذ أن المسألة الأكثر وضوحاً في الاتفاق، هو أن هذه النقطة لن تتحول لحاجز تفتيش للمارة.
يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت توتراً غير مسبوق، على إثر التحرك العسكري في البدء بتشييد حاجز عند دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء، وتطورت الأوضاع لاشتباكات وهجمات من الفصائل المحلية على مواقع ونقاط أمنية.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
0 تعليقات