استهداف مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية في الأراضي السورية كان يستخدمها الجيش السوري

استهداف مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية في الأراضي السورية كان يستخدمها الجيش السوري

جاء في بيان الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي فجر اليوم :

جيش الدفاع أغار الليلة الماضية داخل الأراضي السورية: استهداف مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية كان يستخدمها الجيش السوري

أغار جيش الدفاع الليلة الماضية على مقر قيادة مركزي وبنى عسكرية للجيش السوري بالإضافة إلى أهداف تابعة لقوات الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري. 

جاءت هذه الغارات في أعقاب اعتراض مسيرتيْن كانتا قد أطلقتا من الأراضي السورية نحو منطقة شمال ايلات يوم أمس. 

النظام السوري يعتبر مسؤولًا عن كل عمل إرهابي ينطلق من أراضيه ليتحمل تداعياته.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان قتل وأصيب 7 من قوات النظام والمسلحين الموالين لإيران بينهم عنصر واحد تأكد مقتله، كحصيلة أولية للغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بعد منتصف ليل السبت – الأحد، مقراً عسكرياً في محيط العاصمة دمشق جرى تدميره بشكل كامل، بالإضافة لأحد الأبنية السكنية في كفرسوسة، تتردد إليه الميليشيات الموالية لإيران، ومجموعات تابعة لما يعرف بــ”محور المقاومة”، ونقاط للدفاع الجوي في جنوب دمشق.

كما سمع أصوات انفجارات نتيجة محاولة تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية، من المنطقة الوسطى ومحيط العاصمة دمشق.

وسارعت فرق الإطفاء والإنقاذ للمكان، وسط استنفار أمني مشدد،

وكانت إسرائيل قد استهدفت في 9 تموز الجاري بغارات جوية مبنيين على الأقل أحدهما تابع لكتيبة الدفاع الجوي في شاطئ عرب الملك بمنطقة القلوع بالقرب من مدينة بانياس، كما استهدفت في ذات اليوم سيارة على طريق دمشق – بيروت، بالقرب من حاجز للفرقة الرابعة، وأسفر الاستهداف حينها عن مقتل قيادي عسكري بارز من “حزب الله” اللبناني، ومرافقه “سوري الجنسية”.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 53 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 38 منها جوية و 15 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 108 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 177 من العسكريين بالإضافة لإصابة 97 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا