174 : جريمة في رهط: أطلق النار على زوجته فقتلها ثم حاول الانتحار

174 : جريمة في رهط: أطلق النار على زوجته فقتلها ثم حاول الانتحار

وقعت بعد ظهر اليوم جريمة قتل في مدينة رهط، راح ضحيتها فتاة في الثلاثينات من عمرها، جراء تعرضها لإطلاق نار خلال احداث عنف حصلت في المدينة.

وقال مسعفون من طاقم نجمة داود الحمراء: "وصلنا إلى الشقة ورأينا امرأة في الثلاثينيات من عمرها فاقدة للوعي وتعاني من إصابة نافذة في جسدها. لقد أجرينا لها الفحوصات الطبية، ولم تظهر عليها علامات الحياة، واضطررنا إلى إعلان وفاتها على الفور".

وقال مصدر في الشرطة إنه حوالي الساعة 2:45 من بعد ظهر اليوم (الاثنين)، تلقت الشرطة الإسرائيلية بلاغًا بشأن حادث إطلاق نار في أحد أحياء مدينة رهط.

ووصلت قوات الشرطة في المدينة إلى مكان الحادث وتعرفت على المشتبه به وقد كان مصابا في موقع الحادث. وألقى ضباط الشرطة القبض على الزوج المشبوه، ومن خلال عمليات المسح التي أجروها، عثروا على مسدس به خرطوشة ورصاص.

وأقرت الطواقم الطبية وفاتها على الفور.

كما نقل في ذات الحادث رجل في ال35 من عمره الى مستشفى سوروكا، وعليه علامات عنف وصفت حالته بالخطيرة.

هذا وتحقق الشرطة في الحادثة.

وأفيد أن رجلا اقدم على قتل زوجته بإطلاق النار عليها، ثم حاول وضع حد لحياته، واصيب بجراح متوسطة.

 تعقيب لجمعية سدرة والتي تدير مشروع "حماية المرأة"

القتل في رهط يفند الادعاء الرائج انٌ العنف في مجتمعنا العربي محصور بين منظمات الاجرام. العنف ظاهر نتاج سنوات من التمييز والاقصاء والتهميش للمجتمع العربي عامة، وللنساء العربيات خاصة. العنف العائلي والعنف الجندري، الذي طالما عانت منه النساء، يجب ان يتصدر سلم الاولويات للمؤسسات الحكومية المختلفة والتي من الواضح انها غير راغبة بذلك، فوزير المالية يدعي ان الميزانيات المخصصة لدعم السلطات المحلية العربية قد تحوٌل لعصابات الاجرام، بذلك يعرقل اي احتمال لمعالجة ظاهرة العنف وتداعياتها واسقاطاتها على النساء.

وعداد ضحايا جرائم القتل لا زل يعد ووصل الى 174 ضحية منها 10 نساء و158 من بينهم تم قتلهم باطلاق نار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا