وليد أنهى دور الجنبلاطية.
وليد أنهى دور الجنبلاطية.
بقلم: مندي صفدي.
ردود فعل صاخبة على رسائل وليد جنبلاط الاعلامية الهادفة لتبييض صفحته على حساب دروز اسرائيل وسماحة الشيخ موفق طريف، وزادة ردود الفعل غضباً حين طالب وليد جنبلاط من الدروز إعلان انتمائهم للإسلام والإنضمام إلى محور الارهاب ( المقاومة)، رغم ان تاريخ الموحدين بدأ الاف السنين قبل الدعوة الإسلامية، وكان الدخول للإسلام غصباً حين فرض على الموحدين بقوة السيف حيث اشتهرت راية اسلم او تموت.
يجهل وليد جنبلاط اصول الموحدين ربما بسبب ابتعاده واولاده عن المكون العائلي الدرزي، واختلاطهم العائلي بملل غير درزية، فاذا وليد جنبلاط اختار الخروج عن دين التوحيد فهذا حقه، لكن لا يحق له ان يفرض ذلك على أمة التوحيد التي حافظت على جوهر إيمانها بأصعب المواقف وحين تقارب حد السيف إلى اعناقهم حيث قيل: " فان قويت أمة عليكم فاتبعوها، لكن حافظوا على جوهر الإيمان".
ومن ردود الفعل الصاخبة والشجاعة اخترت ان أشارككم رسالة الكاتب المفكر الدرزي ميتاترون ...المسبات بهذا
المقال دلالة ان كثيرون هم الدروز الغير موافقين على التأسلم وتذويب مدرسة عمرها اكتر من 5000سنة ان لم يكن اكتر وايضا غير موافقين على دفن تراث عريق بالفكر المستقل المعتمد على العقل والمنطق والملموس
الرد على رسالة جنبلاط للشيخ موفق طريف
الى (الحاج) وليد جنبلاط
تنسى يا أيها المتزعم على الدروز في لبنان ان الدروز ليس لديهم أي تاريخ عروبي و اسلامي قبل قدوم جدك شكيب المرتد ارسلان و اباك. بل كانوا كاسرين لظهر الأمّة في عصيانهم كما وصفتهم الأرشيفات العثمانية. وحتى اباك- كمال جنبلاط تيمّنا لمسيرة امه نظيرة تعمّد مسيحيا في باريس و دخل الجمعيات الفينيقية و رفض استقلال لبنان عن فرنسا. وكانت جدتك نظيرة (حسب مذكرات الجيش الفرنسي الفرقة الثالثة) تدل الضباط الفرنج على الثوار الدروز مما ادى لإغتيال جدك فؤاد جنبلاط في عترين على يد أبرزهم البطل شكيب وهاب.
لم تتكلم كتب الحكمة الدرزية ان واجبات الدروز الدينية هي تحصيل أراضي الناطق و الشريعة او حراسة القبلة. بل نحن لا نؤمن بالقبلتين و لا بالإسراء و لا بالمعراج. و قد وصف المولى القبلة ب"بيت من حجر" و "لا كما توهّمنا". و يمكنك أيضا ان تراجع قصة النبي و اليهودي في الحكمة.
أما قصة "حماة الثغور" التي ألفها صالح بن يحيا تقية اسلامية و تملقا بالعائلات الحاكمة كالأرسلانيون السلاجقة فجعلهم تنوخيين.
و الوثائق أغلبها لا تثبت عداوة مطلقة بين الدروز و الصليبيين بل مد و جزر. مثلا تحالف ضحاك بن جندل قائد الدروز مع الصليبيين ضد فرقة الحشاشين. و هناك وثيقة-
في مكتبة الفاتيكان حيث يصف فرسان الهيكل الدروز بالأخوة الذين علموهم بعض التقاليد السرية. و هكذا اخذوا الفرسان نحو الغنوصية و الباطنية. فكانت العلاقة مع الصليبيين كما مع صلاح الدين تكتيكية سياسية غير دينية و مصلحة الدروز أولا و لم نكن حشوة مدفع و حماة ثغور كما يتهيئ للعقلية الذمية
نتقدم بالزمن لنصل الى أبرز و أعظم أمير درزي الأمير فخرالدين المعني الثاني. الذي تحالف بشكل أساسي مع الغرب "الصليبي" و عائلة مديتشي في توسكانا الذي دعاها الي شن ما يشبه حملة صليبية جديدة على المتوسط. و الذي قاد بعد تمرد أباه و جده الطويل أعظم التمردات على السلطنة. و اوفد المسيحيون
و هذا في التاريخ, أما في الحاضر نرفض كدروز أن نكون شهداء خريطة سايكس-بيكو التي قسمت الدروز الى اربع جزر. ففلسطين سايكس-بيكو ليست أرضنا أو قضيتنا.
و الفلسطنيون اضطهدوا الدروز و جزروا بهم و حاولوا تشليحهم مقام النبي شعيب أقدس مقدساتهم. فاعتبروا اليهود ارحم.
ودروز اسرائيل اليوم افضل حالا من كل الدروز في الشرق وهذا يثبت صوابية قرارهم. ليس هناك خطر وجودي عليهم و جيوش ايرانية بين قراهم. وليس عندهم مشكلة هجرة او فقر او موت ديموغرافي.
مثلا دروز الجولان السوريين يعيش 80% منهم من التفاح ولا فقر عندهم. و أقربائهم بالقنيطرة يخافون الجوع.
والسؤال ماذا فعلت حضرتك بدروز لبنان غير اخذهم لأسوء حضيضهم؟
- احتكرت النفط والغاز والإسمنت والعقارات
- لم تعمر مؤسسة او مصنع و قتلت الزراعة
- بعت ساحل عاليه والشوف مقابل حقائب مالية وزارية.
- تسمح لحزب الله بالإستيلاء على قضاء عاليه. أي تبيع عاليه مفروشة مقابل زعامة ابنك بالشوف
- - ماذا نفعت القضية الفلسطينية الدروز؟ 10000 شهيد و معوّق. و اشترى ياسر عرافات في لندن شارع ب 4-7 مليار دولار و ورثه لزوجته المسيحية. و أمن على ثروته الطائلة بريطانيا التي صنعت اسرائيل. فهل نموت و ندمر بلادنا كلما أراد زعيم فلسطيني بياع شراء شارع او فندق بثمن فلسطين؟
- - لا يمكنك يا مقدّم النصائح ان تضمن بقاء الدروز في لبنان عقد من الزمان في ظل الهجرة الأبدية.
فبعدما قتلتنا حرفيا العروية و الأسلمة الغريبة عن كتب الحكمة التي تذم الظاهرية. تريد ان تستبدلنا وتقضي علينا بالاجئين سوريين وشيعة.
في الأناضول دجاجة سحرية باضت عروبيا ويا ليتها باضت رجلا!
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]
موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا
3 تعليقات
عماد فلاح, 3 اشهر
لو تستثمر هالطاقات الموجوده عندك في معرفه ومقاومه من هو ظالمك والمسيطر على حقوقك والقوانين العنصريه ضدك وضد اهلك وفرض غرامات ماليه باهضه على اهلك والقاء احكام سجن على اهلك ومصادره أراضيك ليفرجيك هذا حجمك كيف لك ان تكون عادلا او منصفا انت وغيرك عندما تاخذ من الذل حافزا لترضي رغباتك ورغبات اخرين . وليد له دوله وله انتماء عربي شريف ونقي ترفضه انت ويقبله اغلبيه اخوانك في سوريا ولبنان والأردن وبلادنا وانت حسب كتاباتك لا تقرأ السياسه بين السطور ولم ترجع إلى تاريخ عروبتنا النقي في محاربه الذل والاستعمار وحتى قياده الثوره العربيه الكبرى ….. هل تذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان والحرب الاهليه هناك والخلف المسيحي المساند لإسرائيل ومن هم الكتائب ومن الذي هدد اهلنا في لبنان ومن وقف ودعم اهلنا في لبنان في الحرب الاهليه ? تذكر ولا تنسى.وليد ذكي ويرى الامور مستقبلا ليحافظ على اهله ومستقبل اهله وحقه في اتخاذ السياسه الملائمه لاهله في لبنان والتي تضمن لهم الكرامه والبقاء . لا ارى توجه لتصرف إنساني لاهله في بلادنا اي خطأ بذلك والمرحوم الشيخ امين طريف طالب من اهله والذين يخدمون الجيش من التصرف الغير خلقي وانساني في ممارسه أعمالهم في التجنيد الإجباري المفروض والمرفوض . اقترح يا اخي ان تبقي اداره السياسه في لبنان لاصحابها لانهم اصحاب رؤيه وحكمه ويعرفون من اين تاكل الكتف
اسرائيلي درزي, 3 اشهر
ولاو ولاووو عشو هالهيزعه مالكل ابيعرف انو نحنا اتيس طايفه في الكره الارضيه منعرفش انفك الحرف. الجهل ماكلنا حتى النخاع. في تاريخنا لم نصنع ولن نقدم شي للانسانيه. طايفه فارغه طاسه وضايعه
الصنديد, 3 اشهر
نؤيد توصيف ومقال الاستاذ م. الصفدي بدقة لحقائق الأمور فمن يعلم وعاصر بدقة وتصرف بحسب مجاري التاريخ والأحداث وبحكمة بعدة دول وعبر كل الاستعمارات غير الذي يجهل حقائق كثيرة وكبيرة ومنهم كخونة يعيشون في دوامة المصالح والفساد عموما لن يدوم اي شيء على هذه الأرض وكل تلك المغانم والأموال لن تنفعهم أو تفيدهم في صقيع القبور التي أصبحو واقفين على حافتها. كما نؤيد جيش الدفاع الإسرائيلي بالضربة القاضية على راس الفتنة التي تطلق صواريخ على دولة إسرائيل العظمى ونحره قبل أن تجف دماء الابرياء من أهل الجولان .ومن تدخل فيما لا يعنيه سيسمع كلاما لن يرضيه لان الواقع هو بأن الدرزي في لبنان يخدم بالجيش اللبناني والدروس الموجود في سوريا يخدم أيضا بالجيش السوري ومن الطبيعي أن يخدم كل درزي موجود على أرض دولة إسرائيل بالجيش الاسرائيلي وهذا واقع الحال كل يدافع عن أرضه ووطنه بغض النظر عن أسماء الاوطان بالنهاية و بحسب المنظور الحقيقي لموازين القوى العسكريه والاقتصادية والعالمية نرى ونعلم حق المعرفة ان الموت هو حتمي لكل أعداء إسرائيل لا محالة . والشعور في كافة الدول ليست غبية لترى وتبصر الحقائق من منظورها الانساني والقانوني ومن يكون الإرهابي و المعتدي والبادي اظلم