اغتيال القيادي في حركة "حماس" سامر الحاج بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان 

Post

اغتيال القيادي في حركة "حماس" سامر الحاج بغارة إسرائيلية في مدينة صيدا جنوبي لبنان 

شن الجيش الإسرائيلي غارة باستخدام مسيرة على سيارة في مدينة صيدا جنوبي لبنان، تسببت بمقتل المسؤول الأمني لحركة "حماس" في مخيم عين الحلوة سامر الحاج.

وأكدت مصادر لبنانية سقوط قتيل وجريح في الغارة التي استهدفت سيارة في مدينة صيدا مقابل أحد مداخل مخيم عين الحلوة. والتي تبعد عن العاصمة بيروت حوالي 35 كلم فقط.

وقد أكد مصدر أمني لبناني لوكالة "فرانس برس" أن "غارة إسرائيلية استهدفت مسؤول الأمن لدى حركة حماس في مخيم عين الحلوة، بينما كان داخل سيارته في مدينة صيدا".

وفي وقت لاحق، أكّدت الوكالة الوطنية للاعلام، الرسمية في لبنان، مقتل "القيادي في حركة حماس ومسؤول الأمن في مخيم عين الحلوة سامر الحاج، بعد استهداف مسيرة معادية لسيارته الرباعية الدفع". وأفادت عن إصابة مدنيين اثنين بجروح، أحدهما يعمل في محطة وقود قريبة من مكان الاستهداف.

واندلعت النيران في السيارة على طريق في جنوب مدينة صيدا، بمحاذاة مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وعملت سيارات الإطفاء على إخماد النيران قبل أن ينتشل المسعفون جثة متفحمة من السيارة، بينما فرضت وحدات من الجيش اللبناني طوقا في المكان.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب المستمرة في غزة منذ 10 أشهر، استهدفت إسرائيل مراراً قياديين من حركة حماس أو متعاونين معها في لبنان.

وهذه أول مرة تستهدف فيها إسرائيل سيارة داخل مدينة صيدا، منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل 10 أشهر.

وفي الثاني من يناير/كانون الثاني، قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع 6 من رفاقه في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وفي 13 مارس/آذار، قتل عضو في حركة حماس بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور.

ونعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 17 مايو/أيار، قيادياً عسكرياً قضى بضربة إسرائيلية في شرق لبنان.

ويأتي استمرار التصعيد على وقع مساعٍ دولية لنزع فتيل التفجير في المنطقة، بعد توعّد إيران وحلفائها بالرد على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت.

وأسفر التصعيد عبر الحدود عن مقتل 561 شخصاً على الأقل في لبنان، بينهم 366 مقاتلاً من حزب الله، و116 مدنيا على الأقل. وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 22 عسكرياً و26 مدنياً على الأقل منذ بدء التصعيد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى: [email protected]

موقع هنا الموقع الرائد بموضعيته ومصداقيته يدعوك للانضمام إليه عن طريق الواتس أب عبر الرابط المرفق : انضموا الينا

0 تعليقات

انضم إلى المحادثة